Déclarations

بيـان إعلامـي رقم(01)

جمعيـــة المشعـــل لأبنـــاء المفقـــودين بجيجـــل

ص.ب234- القباضة الرئيسية 18000

     جيجـــــــل-الجـــــــــزائـــــــر

aed.jijel@gmail.com البريد الالكتروني:

 بيـــــــــــــــــــان إعلامـــــــــــي رقم(01) 

           يسر أبناء وعائلات المفقودين بولاية جيجل( الجزائر) أن يعلنوا عن تأسيس جمعية لأبناء المفقودين بالمنطقة تحت تسمية:جمعية المشعل لأبناء المفقودين بجيجل وهذا على اثر الجمعية العامة التأسيسية التي انعقدت يوم الجمعة 22 ماي 2009، التي تم خلالها المصادقة على القانون الأساسي للجمعية وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي وفقا لمبادئ الديمقراطية.

        لقد قمنا بتاريخ الأحد 24 ماي 2009 ,وفقا للتشريع المعمول به, بتقديم طلب تسجيل رسمي لدى مكتب الجمعيات بولاية جيجل وهذا بغية الحصول على الاعتماد.لم يقابل تقديمنا للملف الكامل بتسليمنا وصل الإيداع كما يلزم ذلك القانون,وقد تحجج مسؤول المكتب باحتمال استعمالنا هذه الوثيقة ضد الإدارة, الأمر الذي لم نتمكن من فهمه على الإطلاق.

           يدخل تأسيس جمعية المشعل لأبناء المفقودين بجيجل ،كخطوة أولى لتأسيس جمعية وطنية لأبناء المفقودين بالجزائر, في إطار مواصلة النضال من أجل كشف الحقيقة حول مصير الآلاف من حالات الاختفاء القسري المرتكبة على يد أعوان الدولة الجزائرية  سنوات التسعينيات من القرن الماضي وإحقاق العدالة. مع العلم أن الحكومة الجزائرية ذاتها اعترفت رسميا بوجود 8023 حالة.

         فبعد سنوات طويلة من نضال الأمهات,الزوجات والآباء هاهم الأبناء يضطلعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لدعم نضال الجيل الأول ومواصلة المسيرة على المدى البعيد.

لقد تم على ضوء هذا اختيار اسم “المشعل” للجمعية دلالة على استمرارية النضال السلمي من اجل الحقيقة والعدالة, بإشراك أبناء المفقودين الذين تجرعوا الكثير منذ اختفاء آبائهم إلى يومنا هذا.

          تسعى الجمعية إلى مواصلة عملية توثيق حالات ضحايا الاختفاء القسري اللاإرادي مع البحث والاحتفاظ بكل المعلومات الخاصة بهم كونها تشكل جزءا هاما من الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري.

         كما ينصب اهتمامها كذلك على التكفل بانشغالات أبناء وعائلات المفقودين دون  إغفال الجانب النفسي والاجتماعي الذي يحتاج إلى مراكز مختصة وفق المعايير الدولية.

        تهتم الجمعية في نفس الوقت بتوفير المساعدة الإدارية والقانونية للعائلات التي كثيرا ما تجد الأبواب موصدة في وجهها في الوقت الذي تحتاج فيه إلى حل مشاكلها، بل أكثر من ذلك إشراكها في أي تصور لأي حل لقضية المفقودين في الجزائر.

      لم تغفل الجمعية الشق الحقوقي العام وذك بإدراج دراسة,مناقشة وتقييم مدى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتحسيس الرأي العام حولها ضمن أهدافها المسطرة.

حرر بجيجل في 24/06/2009

عن الجمعية/

الرئيــــس:بورفيس موسى